Friday, November 24, 2006

وسط دمع الحب غارق - أحدث قصائد داليا زيادة


أمسكت بالورقة و القلم في أثناء عودتي من العمل اليوم لأكتب مطلع قصيدة "حب" خطرت على بالي فوجدتني أكتب شيئا من بعض الحب بداخلي لله, كم أنت عظيم يا ربي و رب العالمين: نخطأ فلا تعذبنا و نغضبك فتمهلنا بل و تسعدنا, تدعونا فنأبى و ندعوك فتستجب, و أنت الغني عنا, أشهد أن لا إله غيرك في الكون أو في قلبي

القصيدة بالعامية المصرية


وسط دمع الحب غارق
داليا زيادة


لحظة واحده في القرب منك

علمت قلبي الشقي

إزاي يكون .. لك لوحدك

عبدك الحر التقي

يا رب ضعفي بين أيديك

فيه عزتي

و الكلمة لو تكفي لأقول

و أوصف و أعيد

على فرحتي

ساعة ما قلبي بين أيديك

يرقص كما

عصفور و مالك دنيته

ف حضن السما

بقلب عن خلقك شرد

في حب ما له أمثلة

و أمر على قلبي أتفرض

و حالة مش متمثلة

من عشق أبدي

لما أقول يا رب في وسط الخلا

و تجاوبني لبيك عبدي

و القاني غصبٍ عني بضعف

و أرتمي ع الأرض ساجد

وسط دمع الذل غارق

و ألاقيك معايا يا رب جنبي

رغم ضعفي و رغم ذنبي

يتملي بالفرح قلبي

وأهتدي لخير المفارق

و أنتشي بالفرحة عمر

و أنا وسط دمع الحب غارق


داليا زيادة


شيء ما يحضرني هنا, أحب أن أضيفه, قال لي أستاذي "المسيحي" ذات مرة إن "بداخل كل منا فراغ على هيئة الرب لا يملؤه إلا هو, و لهذا لا نشعر بالراحة أبدا إذا ابتعدنا عن التواصل مع الله" , و أعتقد أن كلامه حقيقي فعلا